ورجعت بعد السنين والدمعه في عنيها ... بتقولي مجروحة أرجوك تسامحني
و نسيت اللي كان بنا أيام زمان ... وعملت ايه فيا والبعد اللي جارحني
بس لما شفت دموع عنيها صعبت عليا .. ماهو مستحيل تهون علينا العشرة للدرجة ديا
دا اللي يخون العشرة مالوش مكان بنا ... دمعت عنيا وقولت ياريت ما اتقابلنا
و اترمت في حضني اللي كان دايما صاينها ... وكأني ها غفر لها جرح السنين
نسيت انها باعتني للي خاينها ... وفاكرة ان لسه ليها في قلبي حنين
لأ لا لا لا
أنا مش راجع ليها تاني انا انسان من حقي أعيش
مهما داقت بيا الدنيا ليا رب و غيره ما ليش
هنسا أيام العذاب ... هنسا أحزان الماضي
و كل دمعه بكتها زمان ... و أعيش بقي انسان عادي
مش هالوم علي اللي خان ... مش هاندم علي الفاضي
مش هبقي أنا السجان ... مش هاكون أنا القاضي
لا يا قلبي أوعاك تحن للي باعك في يوم وليلة
أوعي يوم أشوفك تبكي علي أيام كانت جميلة
دا اللي خان مالوش أمان بعنا وباع أحلام نبيلة
دا اللي بينك وبينها تاه وهي اختارت تعيش في حيرة
مهما تشرب من المرار اياك تتوه في بحر الغيرة
مش هيا اللي بعدت مش هي اللي اختارت .. سيبها لدمعتها والجرح اللي ماليها
واياك تنسي في يوم انها رمتك وسط النار
و جزتك بالشوك وبصت لفوق .. ونسيت وعود .. ورمت عهود
وكأنك حتموت بعدها من الوحدة والجرح
لا لا لا لا
أنا مش راجع ليها تاني أنا انسان من حقي أعيش مهما داقت بيا الدنيا ...
ليا رب وغيره ماليش