Wednesday, May 19, 2010

أصبحت بلا هوية الان


كنت بلا هويه حين أتيت والأن ايضا اصبحت بلا هويه

مسافر بلا عنوان في رحلة النسيان

لا تنظر الى هكذا يا سيدى فأنا حطام لما كان

او شبحاً او ظلاً لشيء قد اطلق عليه قديما انسان

اعزرنى لتهكمى بالله احاول ان انتقى عباراتى قدر الأمكان

فلقد أمسى عقلى اقرب للكفر عن الأيمان

لم أشكو يوما ظروفى برغم ذلى والحرمان

نعم قد كنت اقص عليهم مختلف الروايات الا روايتى لأشتت الأذهان

كيف اصرح عما يجتاحنى وكيف اطلب منهم الحنان

بحثت في كل مكان يا سيدى حتى ادميت قلبى وضللت طريقى واضعت العنوان

كل الأبواب غلقت بوجهى حتى ابواى رحلو عني وبمشيئة ربى اصبحت كيان

فلما لم يطبقوا على انفاسى منذ ولادتى ليعيدونى الى الجنان

مع اول صرخة دوت لى يا سيدى في تلك الحياة كانت صرخة استغاثه الى الرحمن

وها انا يا سيدى ضائع شريد وايضا وحيد برغم كل من حولى فما العمل الأن

júśt tő mýśélf