Sunday, May 23, 2010

حكاية حاجة كانت عزيزة عليا


علي ايدي كان في طير بديع وقلبه اخضر
علمته ازاى يطير كان جمبى يتمخطر
وكان بيخاف يغيب أنساه او اتغير
حاول يعلي ويعلي رفرف فرد جناحيه
خد السما في احضانه بعد ما قالى ليا
قولت اكيد هيعود دا بس بيجرب
فضل يغيب ويغيب بقي منى يتهرب
عليت صوتى وناديت من بعده ما سمعنى
وتفوت ايام كتتير وقولت قاطعنى
صحيح بكيت عليه وحزنت لفراقه
قولت اكيد دا نصيب لاحباب بيتلاقوا
فضلت استنى يوم يعود يطمنى
فاتت سنين وسنين والحلم تاه منى
فجأه رجع مغلوب بجراحه متأثر
رمي نفسه بين احضانى وجناحه متكسر
صعب عليا حاله واخدته داويته
معرفش في ايه وماله وفي حضني ضميته
صحيح حنيت ليه وداويت بأيدى جراحه
لكن ولا يوم يعود تانى زي اللى راحوا
استنيتك كتير يا طير يا متغرب
متقولش انك راجعلى ولقلبى تتقرب
وادينى داويت جراحك عود تانى وطير بعيد
رفرف افرد جناحك خليك عايش وحيد

júśt tő mýśélf